وقالت أصلاموفا إنها ذهبت إلى دمشق بعد أسبوع من تلقيها المكالمة الهاتفية، مؤكدة أن مكتب الأسد طلب منها، لدى استقبالها، أن تكون تلقائية بالكامل، وأنه بوسعها أن ترتدي الملابس التي تروق لها. مشيرة إلى أن مكتب الأسد طلب منها ارتداء كعب عالٍ وأن تظهر بأنوثتها الكاملة!
ولفت في هذا السياق، قيام صفحة الأسد الفيسبوكية، بنشر صورة للصحافية السالفة تظهر أنوثتها، بعض الشيء، من خلال التقاط صورة لها من منطقة الكتفين والظهر، بينما يكون وجه الأسد في الجهة المقابلة. لطالما لم تستجب الصحافية لطلبات مكتب الأسد بإظهار "أنوثتها الحقيقية" فاضطر مستشارو الأسد للبحث عن زاوية للتصوير تعوّض ما لم تقم به الصحافية أصلاً لدى اختيارها الزي المناسب للمقابلة!
يشار إلى أن لغطاً كثيراً دار حول شخصية الصحافية الروسية التي حاورت الأسد، منها ما يتعلق بماضيها الشخصي وتفاصيل خارجة لا يستطيع موقع "العربية.نت" أن ينشر ما ورد عنها في هذا السياق قبل التحقق الكامل مما ورد فيه من معطيات مفادها أن موقعا إلكترونيا سورياً نشر اليوم الأحد، تقريرا مصوراً عن الصحافية الروسية، يدعى "الغراب" لكن موقع "العربية.نت" يعتذر لقرائه على عدم نشر محتوى التقرير الذي يتضمن تفاصيل شخصية حساسة، بانتظار المزيد من التفاصيل الموثّقة في هذا الشأن، خصوصا أنها تتعلق باتهام الصحافية الروسية بسلوك شخصي على درجة كبيرة من الحساسية.