شن مسؤولو نادي الزمالك والإعلام الرياضي المصري حملة شرسة ضد الأداء "البطولي" للاعبي الوداد في مباراة السبت الماضي التي فازوا فيها بخماسية مقابل هدفين لـ"المارد الأحمر"، ولم تكن كافية للعبور برفاق فابريس أونداما لنهائي دوري أبطال إفريقيا.
ولم يجد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري، حرجاً في اتهام مكونات الوداد البيضاوي باللجوء إلى السحر والشعوذة لـ"إلجام قدرات لاعبي الزمالك وتجريدهم من قواهم، وهو ما مكن الفريق الأحمر من إنهاء المباراة فائزاً بخماسية "، مردفاً في مداخلات له في برنامج رياضي يذاع على إحدى القنوات المصرية "الزمالك لا يخسر بخماسية وبهذه الطريقة..".
وقال مرتضى منصور "على الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم الذي يمنع المنشطات، أن يتصدى أيضاً للسحر والشعوذة في الملاعب، كلامي واضح والزمالك لا يخسر بخمسة في أية حال"، علماً أن الزمالك ذاته كان قد انهزم العام الماضي في الدور نفسه في منافسات كأس الكاف أمام النجم الساحلي بخماسية مقابل هدف، أخرجته من المسابقة.
ودعا المتحدث نفسه الكونفدرالية الإفريقية للعبة للتدخل في مسألة "السحر" في الملاعب، زاعماً "السبت كان هناك 7 سحرة وراء مرمى حارسنا الشناوي.. فضلاً عن كون الحكم مرتشي.. الوداد ركز في شعوذته على 5 أكثر لاعبين أقوياء في الفريق"، قبل أن يرد عليه مقدم البرنامج "الحمد لله أنهم ابتعدوا عن ستانلي"، النيجيري الذي أمن التأهل للزمالك.
وفي موضوع متصل، ادعى أحد "المعالجين الروحانيين" المصريين أنه وجد السبت الماضي في ملعب الأمير مولاي عبد الله، من أجل مساعدة الزمالك على فك طلاسم "السحر المغربي" وتمكينه من التأهل للمباراة النهائية، إذ جاء في تدوينة الرجل في فايسبوك "من قلب العاصمة المغربية الرباط، الشيخ علاء حسانين يصاحب فريق الزمالك في ملعب مولاي عبد الله، ويتحدى سحرة المغرب، ويعلن فوز مصر ونادي الزمالك والوصول للمباراة النهائية.." قبل أن يحجب صفحته بعد الانتقادات التي لقيتها التدوينة.
ومن جهة أخرى، استغل مرتضى منصور، المنبوذ من طرف جماهير فريقه، المداخلة ذاتها للتطاول على عمل السفارة المغربية في القاهرة قائلاً "سفير المغرب يهرج.. كيف سمح للأولتراس الزملكاوي بتأشيرات للسفر إلى المغرب رغم أننا حذرناه من ذلك في خطاب رسمي من إدارة نادينا..".