دعا رئيس اتحاد غرب آسيا والاتحاد الأردني لكرة القدم، الأمير علي بن الحسين، إلى فتح تحقيق فوري بمزاعم تعرض سيدات منتخب أفغانستان ، للاعتداء الجنسي في معسكر أقيم بالأردن
وقال الأمير علي في سلسلة "تغريدات" على موقع "تويتر": "إذا كانت تلك الادعاءات صحيحة، فإنها تستحق ردا قويا".
1/3— Ali Al Hussein (@AliBinAlHussein) November 29, 2018
Last week’s social media posts from the captain and national coach of the Afghanistan women’s football team will rightly concern anyone who believes in football’s values of fairness and transparency. If true, they merit a strong response.
وأضاف الأمير علي: "من أجل المحافظة على سلامة ومكانة كرة القدم النسائية، والتي احتاجت للكثير من السنوات للنهوض، يجب إجراء تحقيق من قِبل الفيفا والاتحاد الآسيوي، وإظهار الحقائق دون تأخير".
2/3— Ali Al Hussein (@AliBinAlHussein) November 29, 2018
For the sake of the integrity and standing of the women’s game, which has done so much in recent years to inspire hope and change lives, it is vital that these allegations are investigated.
3/3— Ali Al Hussein (@AliBinAlHussein) November 29, 2018
The team’s sponsor, Hummel must ask questions and FIFA and the AFC must act now to investigate and establish the facts without delay
وقال أحد الشخصيات البارزة المرتبطة بفريق نساء أفغانستان لصحيفة "غارديان": "إن الاعتداء وقع داخل البلاد، بما في ذلك مقر الاتحاد، وخلال معسكر تدريبي بالأردن، في فبراير الماضي".
وشرع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالتحقيق في مزاعم تعرض أعضاء منتخب أفغانستان النسائي، للاعتداء الجنسي والبدني من قبل رجال من اتحاد كرة القدم الأفغاني، بما في ذلك رئيسه كيرامودان كريم.
وقال مصدر في الهيئة المنظمة لكرة القدم العالمية لصحيفة "غارديان" إنها تعمل مع الأمم المتحدة بشأن سلامة اللاعبين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في (الفيفا) قوله: "لقد كان الفيفا على علم تام بالوضع في أفغانستان، وعمل بجد لضمان سلامة اللاعبات، لقد عملنا بسرية تامة مع الضحايا، بالنظر إلى الطبيعة الحساسة للاتهامات، والمخاطر التي تهدد الحياة.. منذ مارس الماضي بدأنا بجمع الأدلة، لإجراء تحقيق رسمي".
من جهتها، كشفت الرئيسة السابقة للدائرة المالية لكرة القدم للسيدات في الاتحاد الأفغاني، خالدة بوبال، التي أجبرت على مغادرة البلاد عام 2016 وطلب اللجوء في الدنمارك، في حديث لصحيفة "غارديان"، جنبا إلى جنب مع اللاعبتين شابنم موباريز، قائدة المنتخب الأفغاني، ومينا أحمدي، والمديرة الفنية لمنتخب أفغانستان للنساء كيلي ليندسي، محنة اللاعبات داخل البلاد وإحباطهن من نظام يشعرن أنه فشل في حمايتهن.
وكشفت خالدة بوبال، عن تفاصيل القضية، بالقول: "أقمنا معسكرا تدريبيا للاعبات منتخب أفغانستان، في فبراير الماضي بالأردن.. تواجد مع اللاعبات رجلان من الاتحاد الأفغاني، وتحرشا بهن".
وأضافت: "يتحكم موظفو قسم الشؤون المالية بمصير اللاعبات، حيث يجبروهن على قول كلمة (نعم) لأي شيء يطلبونه، لكي يحصلن على مستحقاتهن المالية، وعندما علمت بتلك الممارسات اتصلت برئيس الاتحاد الأفغاني، الذي اكتفى بالقول إنه "سيعاقب المتورطين"، طالبا من "اللاعبات التزام الصمت وعدم التصريح بأي شيء، مع الاستمرار في اللعب".
وتابعت بوبال: "بعد نهاية معسكر الأردن، قام الاتحاد بطرد 9 لاعبات من المنتخب، بهدف إسكاتهن، بعد أن قررن التحدث للإعلام المحلي عن تعرضهن للتحرش.. فبعد الطرد لن يستمع لهن أحد، لأن الجميع سيعتقد أن الشكاوى جاءت بسبب الاستبعاد".
وأردفت بوبال: "عندها قررت التواصل مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلا أن الأخير رفض التحدث معي، لأنني لست عضواً بالاتحاد الأفغاني، اكتفوا بالقول إنهم يريدون التواصل مع رئيس الاتحاد أو نائبه".
وقال الاتحاد الأفغاني في بيان إنه "يرفض بشدة الاتهامات الباطلة التي قُدمت فيما يتعلق بالفريق الوطني النسائي".
وأضاف أن لديه "سياسة عدم التسامح مطلقا مع أي نوع من أنواع هذا السلوك".
وقد دفعت هذه المطالبات الراعي الرئيسي للفريق، شركة "هاميل" للملابس الرياضية الدنماركية، إلى قطع العلاقات مع الاتحاد الأفغاني، والدعوة إلى قيادة جديدة.