في واقعة اثارت ضجة واسعة شريك حياة يصدم قرينته بتصوير ليلة الدخلة ، حيث نشرت احدي البنات قصتها على موقع الاتصال الاجتماعي فيسبوك، تحكي فيها رواية حب 7 سنين اختتمت ليلة الزفاف، حيث تحدثت الفتاة ان قرينها فجاءها ليلة زفافهما بمخرج ومصور داخل حجرة السبات لتوثيق ما سيقع في هذه الليلة، وهو ما اثار ضجة شديدة بين مستخدمي هذه المواقع.
بدات الفتاة حكايتها بهذة الجملة الصادمة حيث صرحت: “بال يعملي مفاجأة يوم فرحنا جابلي مخرج ومصور في اوضة السبات يوم الفرح !”.
وتابعت الفتاة: “مش عارفه ابدا الحكاية ازاي ولا اني ابعت مشكلتي دا صح ولا غلط بس انا بقالي 15 يوم بعيط للصبح وقربت انزل تعويض الدموع دم ولسه يدوب بقالي كام ساعه بس بدات افتح فيسبوك تاني واكلم اصحابي ومش عارفه اقولهم ايه!،
يمكن اما مشكلتي تنزل على الصفحة عندكوا من غير اسم واعرف راي الناس اتجرأ واقول انا صاحبة الإشكالية دي.. بس لحد الوقت دا ارجو ان الإشكالية تفضل سر بيني وبينكوا”.
واستكملت الفتاة: “الرواية بدات من 7 أعوام اما عرفته وبقينا اصدقاء إلى حد ما 6 شهور.. وفي يوم واحنا مع بعض في اخر اليوم قالي انه بيحبني ومش قادر يشوفني مجرد صديقة ولقيت نفسي بقوله وانا كمان بحبك، وبدات حكاية حب 6 سنوات ونص! متخيلين العدد! 6 سنوات و6 شهور بحالهم! خروج وسهر وتعب وشغل وفرح وحزن وتفاصيل كتير فوق ما اي خطاب يقدر يوصف وقدرنا في أعقاب المدة الطويلة قوي دي نعمل شقة ونتجوز”.
وأضافت: “وعملنا فرح زي اي اتنين بيحبوا بعض واهلي واهله كانوا اسعد ناس في الدنيا وبعد الفرح ما خلص وروحنا المنزل واتقفل علينا الباب.. لقيت اتنين جوه اوضة السبات! اتنين رجالة في اوضة نومي ليلة الدخلة! تنحت ومش فاهمة دول دخلوا هنا ازاي وايه الكاميرا اللي ماسكها واحد منهم في ايده دي!، في الاول قولت يمكن عملي مفاجاة وهناخد كام صورة سيشن يقصد جوة الشقة بالفستان والبدلة، عقب كده سالته مين دول ياحبيبي؟ لقيته بيقولي دول هنعتبرهم مش موجودين لحد الصبح هيصوروا كل حاجه هتحصل بينا عشان توجد ذكرى!”.
وتساءلت الفتاة بصدمة شديدة: “بقوله يقصد ايه كل حاجه هتحصل! هنتصور واحنا بنتجوز! لقيته بيقولي اه ياحبيبتي هيبقى لينا احنا بس! .. يقصد ايه يوجد في اتنين رجاله في اوضة نومي وانا في حضن جوزي؟ حاجز يقولي؟؟؟ يقصد ايه اصلا حاجه زي كده تتصور؟ ازاي اوافق على حاجه زي كده؟ ازاي؟”.
وأفادت الفتاة ما فعلته حيث أفادت: “خدت بعضي بفستاني زي ما انا وركبت تاكسي وروحت على بيتنا .. سعى يمنعني بس انا تفيت في وشه ومشيت.. الخطاب دا من 15 يوم! 15 يوم وانا ساكتة ومش قادرة اقول لاهلي حاجه غير حسبي الله ونعم الوكيل .. 15 يوم وانا اي سؤال بيتسال ملوش عندي الا اجابة واحدة بس حسبي الله ونعم الوكيل .. 15 يوم وانا مش قادرة احكي لحد .. ولا هو بيرد عليهم لانه مش عارف بالتأكيد هيقولهم ايه!”
وأختتمت الفتاة قصتها: “انا مش عارفه اعمل ايه؟ ولا اقول لاهلي ايه ولا لاصحابي ايه؟ مش عارفه للاسف انسى حب 7 سنوات ازاي؟! مش عارفه ازاي بال ان دا محتمل يحصل؟ انا فكرت حقيقي في الانتحار بس اما اقابل ربنا هقوله ايه ؟ حقيقي حسبي الله ونعم الوكيل”.