أجبر نادي رِيال مدريد منافسه برشلونة على التعادل، بهدف لمثله، في "كلاسيكو الأرض"، اليوم السبت، على أرضية ملعب "الكامب نو"، في إطار الجولة 14 من الدوري الإسباني.
مجريات الجولة الأولى دارت على وقع التزام تكتيكي صارم للطرفيْن، مما أسفر عن انحصار الكرة، في غالب الأحيان، في وسط الميدان، مُقابل قلة الفرص السانحة للتسجيل سواء أمام مرمى الكوستاريكي، كيلور نافاس أو الألماني، أندري تير ستيغن.
واتسم الشوط الأول بالتحامات بدنية شديدة بين اللاعبين، وهو ما يعكس الرغبة الجامحة للطرفيْن في حسم معركة وسط الميدان وإيجاد المنافذ المُفضية إلى الشباك، غير أن الجانبيْن لم ينجحا في ذلك، لتنقضي الجولة الأولى بالتعادل السلبي.
ومع بداية الـ45 دقيقة الثانية، بدا أن السيْر العام للمباراة أكثر انفتاحا وتحررا على المستوى الهجومي، حيث أفلح أصحاب الأرض والجمهور في فك شفرة الدفاع المدريدي وهز شباك نافاس، بواسطة الأوروغوياني، لويس سواريز، في الدقيقة 53'، مُستفيدا من تمريرة عرضية لمسها برأسه وسكنت مرمى "الميرينغي".
وإثر الهدف الذي وقّع رفاق النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بسط "البلاوغرانا" سيطرة نسبية على اللقاء، إلى غاية الدقيقة 90' التي شهدت إحراز الضيوف لهدف التعادل بواسطة المدافع، سيرجيو راموس، الذي أسكن الكرة برأسية جميلة هزمت الحارس شتيغن.
وفي الدقائق الثلاثة الأخيرة من المباراة، اشتعل الإيقاع وارتفع منسوبه، إذ كاد رجال المدرب الإسباني، لويس إنريكي يوقعون الهدف الثاني، لولا إنقاذ راموس للكرة ومنعها من دخول الشباك، لينتهي اللقاء بلا غالب ولا مغلوب.
الڤيديو بالاسفل