تصفيقات حارة بعد تأييد 14 عضوا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن الدولي، إثر القرار التاريخي رقم 2334 الذي كرر مطالبة إسرائيل بأن توقف فورا وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
القرار، الذي قدمت مشروعه السنغال وفنزويلا وماليزيا ونيوزيلندا، أكد من جديد أن إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، ليس له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكا صارخا لموجب القانون الدولي وعقبة كبرى أمام تحقيق السلام العادل والدائم والشامل.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن إسرائيل ترفض قرار مجلس الأمن الداعي لوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية "بما فيها القدس الشرقية" وهاجم إدارة الرئيس باراك أوباما متهما إياها بالتواطؤ ضد إسرائيل، كما استدعى نتانياهو السفيرين النيوزيلندي والسنغالي للتشاور بعد مشاركة بلديهما في الدعوة للتصويت على القرار.
حملت إسرائيل بعنف على الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعدما تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعوها إلى وقف النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أنها لن تمتثل لهذا النص.
الڤيديو بالاسفل