اختتم موسم منح جوائز نوبل لسنة 2016، بمنح جائزة نوبل للآداب للمؤلف الموسيقي الأمريكي بوب ديلان لابتكاره تعابير موسيقية جديدة في التقليد الغنائي الأمريكي، ومع منح ديلان آخر جائزة نوبل لهذا الموسم، يطرح السؤال، أين العرب من نوبل؟
قد لا يكون الواقع العربي الآن ملائما للابتكار ويشجع على الإبداع، لكن هناك عرب فازوا بالجائزة وفي مجالات مختلفة، من السياسة إلى الكيمياء ومن الطب إلى الأدب، فمن هم؟
سياسيون عرب فازوا بجائزة نوبل للسلام
كان الرئيس المصري محمد أنور السادات اول سياسي عربي يفوز بجائزة نوبل للسلام سنة 1978، بعد توقيعه معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التي كانت برعاية الرئيس الأمريكي آنذاك جيمي كارتر.
أبو عمار أو ياسر عرفات، الرئيس الفلسطيني، منح ثاني جائزة نوبل للسلام للعرب والأولى لفلسطين سنة 1994، إثر الاتفاق التاريخي الذي وقع سنة 1993 لتحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وفي سنة 2005 كان السياسي المصري محمد البرادعي، ثالث سياسي عربي يحصل على الجائزة وثاني مصري بعد أنور السادات، ومنحت الجائزة للبرادعي اعترافا له وللوكالة الدولية للطاقة الذرية بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.
بعد الحراك اليمني سنة 2011، طفا على السطح إسم توكل كرمان، الناشطة الحقوقية والكاتبة الصحفية التي حازت على جائزة نوبل للسلام كأول امرأة عربية، مناصفة مع الرئيسة الليبيرية جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غوبوي.
الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي، حاز على جائزة نوبل للسلام 2015، لمساهمته في إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس والخروج بالبلاد من أزمة سياسية.
نجيب محفوظ وحيدا في الأدب
أدبيا لم ينل جائزة نوبل للأدب، سوى الروائي المصري نجيب محفوظ سنة 1988 ، بعد مسار حافل بالإبداع الذي تميز فيه بالرواية الواقعية.
العرب ونوبل في الكمياء
كان إلياس جيمس خوري اللبناني الأصل، أول عربي يفوز بجائزة نوبل للكمياء سنة 1990 نظير أبحاثه في تطوير نظرية ومنهجية التركيب العضوي.
وبعد تسع سنوات أي سنة 1999، حصل أحمد زويل عالم الكمياء المصري، على جائزة نوبل لأبحاثه في مجال "فيمتو ثانية" وكان زويل المسلم الوحيد الذي حصل على نوبل للكمياء.
نوبل في الطب
بيتر مدور، يعتبر العربي الوحيد الذي حصل على نوبل في الطب، سنة 1960، وهو طبيب بريطاني من أصل لبناني وحاز على نوبل في الطب مناصفة مع الاسترالي فرانك بورنت لاكتشافهما التحمل المناعي المكتسب.
ويعتبر السويدي ألفريد نوبل الأب الروحي، للجائزة، إذ قام بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثقها في النادي (السويدي – النرويجي) في 27 نونبر 1895.
Tags
هل تعلم