قرّرت اللاعبتان المصريتان المشاركتان في دورة الألعاب الأوليمبية 2016 للمنافسة على ميدالية الكرة الشاطئية، الظهور بملابس تتلاءم مع مجتمعهما المصري، محافظتين على العادات والتقاليد التي نشأتا وتربيتا عليها، لكن هذا بالتأكيد عرّضهما لبعض الانتقادات لرفضهما ارتداء «البكيني» مثلما تفعل المتنافسات.
ندى معوض ودعاء الغباشي خاضتا مباراتين أمام ألمانيا وإيطاليا بالملابس التي اختارها لهما مسؤولو المنتخب، ما جعل الصحف الأجنبية تُركّز على الملابس التي ظهرت بها «الغباشي» ومقارنتها بملابس اللاعبة الألمانية.
كانت الملابس عبارة عن «تي شيرت» كُتب عليه اسم مصر بالإنجليزية بأكمام، وبنطلون طويل مرن يساعدهما على التحرّك بحرية.
وعقب مرور أيام من المباراة، فوجئت اللجنة المنظمة لمسابقات الكرة الشاطئية بارتداء لاعبتي الفريق الهولندي خلال مباراتهما مع الفريق الأسترالي، ملابس تغطي جسديهما سوداء اللون أسفل «البكيني» كالتي أطلّ بها الفريق المصري.
ارتداء الفريق الهولندي لهذه الملابس دفع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية لوصف الشكل الذي ظهر به الفريق بـ«الصدمة»، متعجبة من السبب وراء تخلصهما من الملابس التي طالما اعتادتا على الظهور بها وهي الملابس الرسمية للمحترفين للعبة على مستوى العالم.
كذلك أشارت الصحيفة إلى أن هناك أشخاصًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي شعروا بأن هناك رابطًا بين ملابس المصريتين والهولنديتين، وذلك أرجعته الصحيفة إلى أن هاتين الفتاتين ظهرتا بـ«البكيني» في منافسات سابقة ولم تكن هناك أي مشكلة في ذلك الوقت.