تختلف مظاهر الاحتفال بعيد الحب، الذي يتزامن مع اليوم الأحد 14 فبراير، من حضارة لأخرى، في الوقت الذي تحظر فيه الشرطة الدينية بالمملكة السعودية كل أشكال الاحتفال بهذا العيد، إذ تتنوع العقوبات من حالة إلى أخرى، فمثلا المنظمون لتلك الاحتفالات سيُزجّ بهم في السجن أكثر من 5 سنوات، وقد تضاعف العقوبة في حال تنظيم حفلات مختلطة بين الرجال والنساء، بينما يتمّ غلق المحلات التجارية التي تروّج لمنتجات ذات علاقة بعيد الحب.
وتحظر السعودية أي احتفالية ذات علاقة بعيد الحب، إذ يعلم جميع السعوديين مدى صرامة الشرطة الدينية إزاء تنظيم تلك الاحتفالات على أراضيها، فيما ترتفع مبيعات محلات الورود بالسعودية في مثل هذا اليوم من كل عام بنسبة تتجاوز 50%، إلا الورود ذات اللون الأحمر لا تباع، تجنباً لأي اصطدام مع الشرطة الدينية، التي تجوب المحلات، للتأكد من مخالفتها الأنظمة التي تحظر من إظهار أي نوع من الاحتفال بعيد الحب.
والتجأ السعوديون الراغبون في إحياء هذا العيد المثير للجدل، إلى الاحتفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبأسماء مستعارة، عبر كتابة الأشعار الرومانسية ومشاركة الصور التي لها علاقة بالحب