استطاعت شابة فرنسية تدهى إيزوبيل بودري النجاة من الموت المحقق بعد أن تظاهرت بالموت خلال أحداث إطلاق النار من طرف منفذي عملية مسرح باتاكلون.
وقالت إيزابيل، البالغة من العمر 22 عاما، لصحيفة ديلي ميل البريطانية "تظاهرت بالموت لأكثر من ساعة مستلقية بين القتلى حابسة أنفاسي، متمالكة أعصابي لأن دموعي كانت على وشك أن تنهمر من شدة الخوف، لكن حبي للحياة دفعني لعدم الحركة والثبات والتظاهر بالموت".
وأضافت إيزابيل " ظن الحضور في البدء أن ما يحدث هو جزء من العرض، لكن سرعان ما اتضح الأمر عندما بدأ إطلاق النار على الحضور بشكل عشوائي... العشرات قتلوا أمام عيني، وامتلأ المكان بالدماء والجثث، أصيب الجميع بحالة من الذعر الشديد والهلع، وأنا بدأت أشعر بالذهول والخوف من الموت".
وكانت إيزابيل قد نشرت صورة لملابسها الملطخة بالدماء على صفحتها على فيسبوك، واصفة ما حدث ب"التجربة القاسية".