إبنها وترفض دفنه حتى تحلل في يدها! "أمي عطاء زاخر.. فيه فيضه بحر خضم" كلمات قالها أحد الشعراء تعبيراً منه على روعة الأمومة وعطائها الفياض النابع من الوجدان، فهي العلاقة الأسمى التي لا مثيل لها في الوجود على الإطلاق.
ولا يوجد فرق في الأمومة سواء كانت الأمومة بشرية أو حيوانية، فهي في النهاية غريزة رائعة من الحنان بثها المولى في قلب الأمهات جميعاً، منذ لحظة ميلاد الطفل وحتى أن يأذن الله في عمر أي منهما.
ومن الطبيعي أن يقطر قلب الأم ألماً على رحيل أحد أبنائها وهي على قيد الحياة، ونحن الآن أمام هذه الحالة التي تعكس روعة الأمومة وصدقها بعدما رفضت قردة دفن إبنها الذي مات، وأخذت تنخرط في البكاء.
رفضت الأم أن تترك ابنها الذي فارق الحياه، وأخذت تنظر إليه وكأنها لا تصدق الأمر، أملاً أن تدب فيه الروح من جديد ويعود إلى الحياة يقفز ويلهو كما كان يفعل مع أشقاءه الصغار
ومن الطبيعي أن يقطر قلب الأم ألماً على رحيل أحد أبنائها وهي على قيد الحياة، ونحن الآن أمام هذه الحالة التي تعكس روعة الأمومة وصدقها بعدما رفضت قردة دفن إبنها الذي مات، وأخذت تنخرط في البكاء.
رفضت الأم أن تترك ابنها الذي فارق الحياه، وأخذت تنظر إليه وكأنها لا تصدق الأمر، أملاً أن تدب فيه الروح من جديد ويعود إلى الحياة يقفز ويلهو كما كان يفعل مع أشقاءه الصغار
أيقنت الأم أخيراً أنه لا مفر من القدر، فكبت وجهها في الصخرة ألماً على ضياع فقيدها العزيز، كما لو كانت تصيح بأعلى صوت: "يا ليتني كنت مت قبل أن أحيا هذا اليوم الذي اتكبد فيه ألماً على فراقك يا ولدي الحبيب!.
Tags
قصص وعبر