كشفت مجموعة من المواقع الإخبارية العالمية، أن شابا مغربيا يدعى زهير، عاش بطلا ليلة الرعب بباريس، بعد أن كان وراء منع أحد الانتحاريين من دخول ملعب "أستاد دوفرانس" الذي كان يشهد بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إجراء المباراة الودية بين المنتخبين الفرنسي والألماني.
وأوضح المغربي الذي يعمل كرجل أمن في تصريحات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن واحدا من منفذي الهجوم حاول الدخول إلى الملعب، بعد ربع ساعة من بداية المباراة، ولكن الشرطة اكتشفت ارتداءه حزاما ناسفا، فأوقفته عند البوابات الخارجية للتعامل معه، ولكنه باغتهم بتفجير نفسه أمام البوابات وبالقرب من منطقة المطاعم.
وأضاف المغربي البطل أنه توصل عبر أجهزة اللاسلكي، بمعلومات تفيد بضرورة تأمين منطقة غرف خلع الملابس للاعبين، وأن منفذ الهجوم لديه تذكرة لدخول اللقاء، وهو ما جعله يؤمن أحد ،المداخل حيث منع انتحاريا اكتشف ارتداءه لحزام ناسف بعد تفتيشه
وأشار الضابط المغربي كذلك، أنه تلقى بعدها إشارة عبر جهازه اللاسلكي، أن شخصا ثانيا قام بتفجير نفسه أمام مطعم بالقرب من الملعب، لينفذ الثالث تفجيراً آخر بعدها أمام أحد أشهر المطاعم العالمية، وذلك بعد فشلهما في الوصول إلى الملعب.
Tags
أخبارالعالم