نشرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مؤخرا تقريرا يتناول المهارات الأساسية للسكان في دول مختلفة في العالم ومن أجل التأكيد على هذه العلاقة بين التعليم والازدهار الاقتصادي، أجرت المنظمة مقارنة بين 76 دولة، استنادا إلى نتائج امتحانات أجراها التلاميذ في سنّ الخامسة عشرة في العلوم والرياضيات. وهكذا وصل التقرير إلى تصنيف البلدان الأكثر ذكاء في العالم وتلك التي تتمتع بالنظم التعليمية الأفضل. في كل ما يتعلق بالدول العربية، لم يكن أداؤها جيدا، رغم أنّ تسعة دول من التي اشتمل عليها التصنيف تعتبر دولا ذات دخل متوسط أو مرتفع.
البلدان العربية بالترتيب :
الإمارات العربية
البحرين
تونس
لبنان
الأردن
السعودية
قطر
وعُمان
وحلّت المغرب في المركز الأخير من بين الدول العربيّة
قائمة الدول الأكثر ذكاء في العالم وفق هذا المقياس دول من آسيا: سنغافورة، هونغ كونغ، كوريا الجنوبيّة واليابان، والتي تتميّز النظم التعليمية فيها بالدقة المتناهية من قبل المعلّمين
ومع ذلك، ففي دراسة أخرى نُشرت في نهاية عام 2013، وُجد أنّ لدى سكان العراق متوسّط الـ IQ الأعلى في العالم العربي. يليهم بالترتيب التنازلي سكان: الكويت، اليمن، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، السعودية، المغرب، الجزائر، البحرين، ليبيا، عُمان، سوريا وتونس. لم يتم إجراء الدراسة في الأراضي الفلسطينية. رغم أنّ #مصر ولبنان يتمتّعان بمشاهد ثقافية، تنمية مهنية ونشاطات اجتماعية واسعة، فهما يقعان في مرتبة منخفضة نسبيًّا، حيث يأتي بعدهما فقط قطر والسودان. في هذا السياق، يجب على معطيات أخرى للأمم المتحدة أن تقلق العالَم العربي: تترجم اليونان ذات الـ 11 مليون مواطن من الكتب الإنجليزية خمسة أضعاف ما تترجمه جميع الدول العربية مجتمعة، والتي يعيش فيها نحو 370 مواطنا. لا يعرف نحو 100 مليون شخص في العالم العربي القراءة والكتابة وثلاثة أرباعهم في سن 15حتى 45. لا يعرف نصف الأفراد في العالم العربي تقريبا القراءة والكتابة. نُشر هذا المقال لأول مرة في موقع “ميدل نيوز”
Tags
هل تعلم