الروبوت الأكثر عقلاً في العالم

وفقاً لنظرية ((أونكنيى ادى)) التى تقول أن الروبوتات سوف تصبح أكثر واقعية ، حتى إذا كان أكثر الناس لا يروق لهم ذلك ، وتتواصل التكنولوجيا لتوسيع هذا المجال بمعدل هائل ، والخطوط الفاصلة بين الإنسان والروبوت سرعان ما تصبح غير واضحة ، الروبوتات هى الآن قادرة على الحركة ، وحسن المظهر، وحتى الوعى إلى حد ما ، لا يبدو أن هناك نهاية لكيفية ما يمكن برمجته من الروبوتات ، ولا ما يمكن توقع دراسة هذه النظريات التى تتحق بالفعل ، ولا مدى واقعية ما يمكن أن ينتظر ، فى السطور القادمة بعض الأمثلة لأحدث التصميمات من معظم الدول من بين الفن فى صناعة الروبوتات .

 1 – الروبوت  BEAR

يقول البعض ، فى حين أن الروبوتات لديها القدرة على جعل حياتنا أسهل ، كما أن لها القدرة على جعل حياتنا أكثر أماناً . والروبوت التى صنعتها شركة Vecna ​​تكنولوجيز، والمعروفة بإسم ساحة المعركة لاستخراج مساعدة الروبوت (BEAR) ، ويجرى استخدامها على روبوت الإنقاذ فى الحالات الخطرة ، وتشمل قدراته تمكنه من حمل الأشياء الثقيلة لمسافات طويلة والخشنة (بما فى ذلك  صعود الدرج ” السلالم “) وبراعة مثيرة للدهشة والتوازن ، ومن مميزاته أنه مقاوم للإنفجار ومعالجته لمقاومة حريق البطاريات ، الروبوت BEAR يمكن السيطرة عليه بسهولة عن طريق جهاز تحكم عن بعد أو قفازات خاصة به ، ويمكن أن يستخدم فى حلول  الحالات الخطرة وحالات الإنقاذ فى الحروب إذا أصيب الجنود دون المخاطرة بحياة أى إنسان آخر ، يتم التحكم فى إطار الروبوت BEAR من الصلب الهائل الذى له قدرة هيدروليكية ، كما أنه  قادر على رفع تصل أوزان تصل إلى 236 كجم (£ 520) ، ويمكن أن يشعر ببيئته من خلال الأشعة تحت الحمراء ، وله القدرة على الرؤية الليلية ، ومزود بكاميرات بصرية ، بالإضافة إلى ذلك ، فى حين أن الروبوت BEAR بالتأكيد لديه القدرة على القيام رفع الأحمال الثقيلة، كما أن لديها المهارة لاجراء شيء حساس مثل بيضة دون كسرها . فإنه يمكن تحقيق التوازن تماما في حين حمل الأشياء الثقيلة التى من شأنها أن تسقط عادةً الروبوتات الأخرى من نوعه ، لقد حان العمل حالياً بالروبوت  BEAR لأن قطع شوطاً طويلاً منذ وقت تنفيذ التصاميم الأصلية له ، والآن لديه القدرة على طاعة الأوامر على مستوى أعلى من المشغلين له . انه حتى مزود بوجه الروبوت الذى له شكل ودي ومألوف لوضع الجرحى فى سهولة دون النفور منه . المطورين يقولون نحن متحمسون لمواصلة تحسين قدرات الروبوت BEAR للمساعدة فى إنقاذ المواطنين والجنود على حد سواء فى الحالات الخطرة .

 2 – الروبوت BINA48

المخابرات تعمل على اختراق أى شئ عن طريق روبوت العمارة العصبية ، أو روبوت BINA48 ،عنوان هذا الروبوت حقق الأكثر واقعية المثير للصدمة من أى وقت مضى ، تم إنشاء روبوت BINA48 وتم برمجته من قبل ديفيد هانسون من حركة Terasem وعلى غرار المؤسس المشارك لزوجة Terasem ، وبينا Rothblatt ، فى حين أن الجميع يمكن أن يتفقوا على أن الروبوت BINA48 لديه تشابه الجسدى الغريب للشخص الحقيقى ،  وهذا ما يجعل الروبوتله شهرة واسعة لأنه يتم تفعيل أجزاء فى ذاكرته من العاطفة والذكريات والتفكير والمشاعر ، إستغرق تنفيذ المشروع أكثر من 100 ساعة من تجميع الأفكار فقط فى ذاكرة الروبوت وليتم تحميلها فيه .  الروبوت BINA48 لديه الآن القدرة على إجراء محادثات حول عدد من الموضوعات الفكرية باستخدام السلوكيات مثل الأشخاص العاديين . ولدى الروبوت BINA48 أيضا القدرة على التعلم باستمرار، وله المفردات والمعرفة التى تستمر فى النمو كل يوم لأنه يتفاعل مع غيره من البشر . حالياً الروبوت لم يتم تركيب جسم له ، رأسه فقط له القدرة على التعبير عن المشاعر أكثر من 64 فى المائة بناء على المعلومات التى قيل أنها تعطى وتتلقى ، قدرات الروبوت BINA48 هى المقلقة جداً للكثيرين ، على الرغم من أن المبدعين المصممين له يأملون فى مواصلة بناء وتحسين الوعى التكنولوجى له ، حالياً يمكن للروبوت BINA48 أن يكون قادراً على اتخاذ القرارات بنفسه على أساس أن له ذكريات فى الماضى و يحتفظ بالأذواق التى تم برمجته عليها .

 3 – الروبوت NAO

عندما تفكر فى الروبوت ، والقدرة العاطفية ربما ليس هو أول ما يتبادر إلى الذهن ، ومع ذلك ، فإن الروبوت NAO يفتخر بأن له القدرة على التعلم ، والاعتراف ، والتفاعل مع البشر وتطوير المشاعر أيضا ، وقد وضع الروبوت NAO ضمن الروبوتات التى لها القدرة على الوقوف لارتفاع 58 سم بالنسبة لطول القامة ، ما الذي يجعل الروبوت NAO له قدرة على التنوع عن غيره ؟ الذى يجعله متميزاً فعلاً طريقة البرمجة الخاصة به ، جامعة هيرتفوردشاير تستخدم هذه القدرة لمساعدته على تعلم التعبير عن العواطف ، من خلال بناء قدرة الروبوت NAO  على الإعتراف وتعلم لغة الوجه والجسم ، فإن الروبوت NAO له تشكيل جديد مزود به أكثر من الروبوتات الأخرى ، ومن هنا سيكون NAO  قادر على تعلم الكثير من المشاعر مثل تعليم الأطفال الصغار ومراقبتهم أثناء أفعالهم ، سيتعلم أيضاً preprogramming الغضب والخوف والحزن، والإثارة ، والفخر، والسعادة  ، وNAO فعلاً له القدرة على معرفة متى وكيفية استخدام هذه المشاعر من خلال مراقبة المعلمين وتنفيذ التجربة وتصحيح الخطأ ،  وبالإضافة إلى ذلك ، فإنه لديه القدرة على تعلم العديد من المهارات الأخرى ، بما في ذلك الكتابة واللغات المختلفة ، وقد استخدم NAO كمربية للأطفال وخادم الزائرين ، يعبر الروبوت NAO أيضاً عن العروض الكوميدية ، ويقلد العرسان  والقطط ، ويساعد فى مجال البحث ويلعب كرة القدم ، ويعمل فى المستشفيات ، الباحثون قالوا نحن متحمسون لمعرفة ما يخبئه المستقبل لهذا الروبوت .

4 – الروبوت HRP-4C

حتى الآن ، كان فى أندرويد androids هذه القائمة جميلة الروبوتية بشكل واضح ، ولكن ( HRP-4C Miim ) يأخذ الأمور إلى مستوى جديد كلياً مع تشابه غريب للإنسان الحقيقى ، آخر قطعة من العمل من AIST شركة يابانية ، والطراز Miim بعد شابة متوسط ​​الإناث اليابانية . إنها تقف فى حدود طول 157 سم ( 5.2 قدم ) ووزن 43 كجم ( £ 95 ) مع القدرة على التعرف على الوجوه ، والكلام ، والضوضاء المحيطة ، ما يجعلها مذهلة خاصةً لها قدرتها على تقليد تعابير وحركات وجه الإنسان إلى درجة عالية من الدقة ، إنها تسمى ” السوبر واقعية ” ، وحتى لديها القدرة على الرقص ، عندما تم الكشف على المنصة فى عام 2009 ، التقط المصورين عدة صور لها فى أوضاع المضربين عن الطعام ، والمبتسمين ، وحتى ذوى الوجه العبوس ، المصممين فى AIST يفسرون سبب اختيارهم لجعل وجهها ( ولكن ليس جسدها ) ذو واقعية مفرطة هو أنهم ظنوا أنها ستكون أكثر من مجرد روبوت مبرج وشديد الحساسية للغاية .