خطة النظام العالمي الجديد بالسيطرة على عدد السكان

إن السيطرة على عدد سكان العالم والبدء بتقليص أعدادهم يأتي من أهم الأولويات التي يركز عليها قادة هذا النظام. لقد توصلوا لفكرة السيطرة على عدد السكان هو التمهيد المناسب للسيطرة علي السكان أنفسهم.

و تقع فكرة المتنورين في التحكم في عدد السكان في عدة فئات رئيسية:

- الحد من حجم المجتمعات البشرية ورصد و مراقبة حركة الأفراد داخل هذا المجتمع.

- الامراض الفتاكة المحورة وراثيا عن طريق إدخال اللقاحات وغيرها من وسائل الحقن الخارجي. أيضا وبكل جرأة فإن الخطة الحالية للحد من ازدياد سكان العالم من مجموعة المتنورين هي نفس الخطة المتبناة في ندوة عن التنمية في العالم 1957م في لجنة العلاقات الخارجية.

وكانت نتائج هذا المؤتمر التي تبدو جيدة للعيان. وهو أن الزيادة السكانية و الاستغلال المفرط للبيئة سوف يؤدي الى التدمير الذاتي لكوكب الارض بحلول عام 2000م بعد ذلك. ولكن ما لم يتم تناوله هو التوصيات لتلك اللجنة والمعروفة باسم جمعية جايسون. والتي كانت تنص على مقترحات خطيرة جدا , وهى :

o تحديد النسل, وذلك بالتشجيع على تحديد النسل وحرمان العائلات التي لا تلتزم بذلك التحديد وتشجيع الأفراد الذين لا ينجبون.

o إيجاد طرق مختلفة للعبث بالمواد الغذائية أو البيئة المحيطة بالإنسان في مناطق دول العالم الثالث حتى ينتشر العقم عن هذه المجتمعات.

o إدخال الميكروبات الفتاكة والامراض المعدية القاتلة للحد من بطء النمو إلا من الأرض السكان.

ولكن..... كيف يمكن استخدام اللقاحات للحد من سكان العالم؟

إن اللقاحات التي توهب لدول العالم الثالث مجانا أو بأسعار رمزية لغرض اللقاحات الروتينية مثل: شلل الأطفال والجدري والحصبة. هي نفسها اللقاحات التي ترسل لهم لاستخدامها للحد من سكان العالم.

من الواضح أن هذه اللقاحات تحتاج أن تكون مقبولة من غالبية الدول في العالم الثالث, وإلا فإن جهود الحد من السكان لن تكون فعالة. وحتى تكون مقبولة يجب أن تعمل جيدا في علاج اللقاحاتالتي تعمل من أجلها, وإلا فان هذه اللقاحات سيتم سحبها من المستشفيات ويكتشفالأمر.

ولعمل ذلك تقوم هذه المنظمات الصحية المشرفة على هذه البرامج بإتباع ثلاثة طرق من أجل تمرير مثل هذه الادوية واللقاحات بدون أن يتم ملاحقتها للتأكد من فعاليتها.

- القدرة على قتل الناس ببطء بطريقة غير ملحوظة، بمرور 10 سنين أو 20 سنة أو حتى 30 سنة. حتى لا يلاحظ أحد بأن هذه الامراض جاءت من تلك اللقاحات.

- في حالة زيادة معدل الوفيات الناجمة عن أوبئة في المستقبل على نطاق واسع يمكن أن يتبعه جهود تطعيم لسلالة شديدة العدوى من فيروس معين يتواكب مع ارتفاع معدل الوفيات مع الوباء. وهذا يمكن أن يكون سلاح بيولوجي يقتل الملايين من الناس الذين قد ضعف جهاز المناعة لديهم من التطعيمات السابقة.

- هذه اللقاحات تقلل الخصوبة لدى الذكور والاناث وعندها سيكون هناك انخفاض في معدلات الحمل و الولادة ، والحد من عدد سكان العالم على مدى أجيال. و قد يبدو هذا الأسلوب أكثر قبولا لدى العديد من الذين يريدون أن يروا سقوط عدد سكان العالم ولكن لا تريد قتل الناس مباشرة.

و يموت علي الاقل 30 ألف طفل يوميا من أمراض يمكن علاجها, مثل الانفلونزا والطاعون والكوليرا والحصبة. ناهيك عن الأمراض المزمنة التي يمكن تجهيزها في المختبرات الطبية.

ففي ميدان الأسلحة البيولوجية, أصبح من السهل تصنيع فيروسات و بكتيريا وأجسام دقيقة وسموم مشتقة من الفطريات و توكسينات في وقت قصير وبإمكانيات بسيطة.

وتعتبر الأسلحة البيولوجية أقوى أسلحة الدمار الشامل فتكا وتدميرا بحيث يمكن إبادة مدنا عن بكرة أبيها في دقائق معدودات بمجرد تلويث بيئتها من مياه وهواء وتربة. وهذا السلاح يجري تجربته الان على نطاق ضيق لداعي التجربة في القري المعزولة عن العالم والمتواجدة في أواسط أفريقيا.

وتلعب أمريكا والماسونية العالمية النورانية لعبة خطيرة أصبحت مكشوفة للعالم كله وخصوصا تلك الدول التي حاولت أمريكا أن تجرب تلك الادوية واللقاحات المختلفة عليها. فقد تم كشف هذه المحاولات من الكثير من الاطباء الذين لم يستطيعوا أن يسكتوا عن عمليات القتل الجماعية التي كادت أن تودي بأرواح الملايين من الناس, والتي لعبت الماسونية العالمية والمستنيرون والشركات الطبية المتواطئة لبيع لقاحات تكلف مليارات من الدولارات والتي تؤدي أصلا لقتل الملايين من الناس.

ومن منا ينسي القنبلة التي ألقتها بتصريحها, وزيرة الصحة الفنلندية عن أنفلونزا الخنازيرفي 22من سبتمبر عام 2009م , عندما أعلنت إن أمريكا تهدف لتقليص سكان العالم بنسبة الثلثين دون أن يتكبدوا خسائر مالية. بل سوف يجنون المليارات من الدولارات، حيث أنهم أجبروا منظمة الصحة العالمية على تصنيف أنفلونزا الخنازير بدرجة "وباء مهلك وقاتل" كي يجعلوا التلقيح إجبارياً ولس اختيارياً، وخاصة للشرائح المستهدفة أولاً من الجيل القادم وهم الحوامل والأطفال.

وقالت الوزيرة الفنلندية:

"إن حكومتنا الفنلندية رفضت ذلك التصنيف وجعلت درجه المرض عاديه كي لا يجبر أحد على التلقيح".

واستطردت الوزيرة وبكل جرأة :

" لا أحد يعرف مطلقاً ما هي تأثيرات اللقاح بعد سنة أو 5 سنين أو 20 عام!؟.. أهو عقم مطلق أم سرطان أم غيره من الأمراض والأورام المهلكة!!".

وقد اكتملت الخطة الجهنمية الامريكية بأن أعفت الشركات المنتجة من تحمل أية مسؤولية وذلك كان مؤشرا خطيرا على نوايا هذه الشركات.

ثلثي العالم أرادت أمريكا قتلهم أو اصابتهم بالعقم بواسطة انفلونزا الخنازير مع اللقاح المصاحب له !!!. ترى ما الذي يخططون له لنا في المستقبل؟
أحدث أقدم

ADVERTISEMENT

ADVERTISEMENT

نموذج الاتصال